الاثنين، 20 نوفمبر 2017

إنشطاااااار

إرتعد كيانها.. شعرت وكأنما كل جزء من خلايا جسدها في مكان..
تحسست مسامها فشعرت بنبض قلبها يتصارع بصوت دقاته
مع صخب إندفاع الدماء التي تسري في كل أوردتها بسرعة تغتاب أنفاسها..
بالرغم من ثبات ملامحها..إلا أن هناك بداخلها تدور معركة طاحنة
معركة تجد نفسها فيها تارة  كقطعة جليد من القطب الشمالي يستحيل ذوبانها..
وتارة أخري تجد داخلها نيران وكأنها قد وقعت في قلب بركان فيزوف الثائر دوماً..  
ظلت تستمع لصراخ قلبها في تلك المعركة صراخ قد شق سكون ليل حياتها المُظلم..
 نظرت لنفسها في المرآة فلمحت بريق دمعتان تجمدتا علي أطراف عينيها..
تتلاحق أنفاسها بلا هوادة.. تتلعثم شفتيها فتصمت..
بالرغم من أن هناك الكثير لديها لتهمس به ولكنه يأبي الخروج للعلن..
ترتعد أناملها فلا تستطيع الكتابة.. تتفكك أوصالها فلا تقدر علي الوقوف علي قدميها..
كل شيء فيها يختلف.. كل شيء فيها يصرخ طلباً للحرية..
 حتي خصلات شعرها المنسدل بدلال علي كتفيها بلا تهذيب..
يصرخ طلباً للحرية علي كتفيه....
حتي محاولاتها المستمرة في الفرار.. منه.. خوفاً علي رقة قلبها من الآلم
و الفرار إليه ترجوه مداواه كل أثر لأي جرح أو وجع.. تبوء بالفشل..
إنها تاااائهة تائهة ..فقد إنشطر  كيانها إلي نصفين.. ولا تدري أين المفر.....
أين المفر...أين المفر..
بقلمي
Guevara


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحباً بكم في مدونتى
Guevara Guevara